عاجل
الأحد 11 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسلسل "نقل عام" يسلط الضوء على مشكلة الزيادة  السكانية

مسلسل نقل عام
مسلسل نقل عام

بدأت “قناة ON”، إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في عرض مسلسل جديد بعنوان «نقل عام»، يسلط المسلسل الضوء على قضية الزيادة السكانية، التي تعتبر مشكلة الحاضر والمستقبل والمشكلة الأم في مصر وذلك من منطلق أهمية الدراما في التعرض للقضايا الملحة المجتمعية.



 

المسلسل من إخراج عادل أديب وبطولة محمود حميدة وسميحة أيوب وسوسن بدر وأحمد بدير وآخرين.

 

 

ويأتي هذا العمل الدرامي بعد طول غياب للأعمال الدرامية التي تتناول الزيادة السكانية، حيث إن الدراما الفنية هي أحد أهم الوسائل التي تعمل على تشكيل الوعي لدى الجمهور المتلقي على اختلاف مستواه الفكري والتعليمي.

 

 

 

 

 

وقال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق: نتمنى أن يكون هذا العمل الدرامي البداية لطرح العديد من الأعمال الدرامية والتي تتواكب مع إطلاق مشروع تنمية الأسرة المصرية الجديد لأن الأعمال الفنية تعتبر عاملاً مساعدًا مع الحملات والمجهودات الصحية وبالأخص الدراما التليفزيونية، التي تعتبر هي الأنسب لطرح القضايا المجتمعية، لأن التليفزيون يصل إلى كل الأماكن وإلى جميع المستويات، كذلك الاستعانة بفنانين محبوبين لزيادة الأثر على الملتقي، فالدراما عندما تكون ذات معنى ورسالة تستطيع وببساطة التسلل إلى الوجدان وتغيير المفاهيم.

 

 

وقال حسن: نتمنى أن يجد هذا العمل الجيد صدى جيدًا لدى المتلقي وأتوجه باقتراح بضرورة قياس أثر هذا العمل الجديد من حيث نسبة المشاهدة ومن حيث مدى تأثيره على المشاهد ومدى قدرته على تغيير الفكر لدى المواطن المصري وادعو قناة ON أن تقوم بقياس نسبة المشاهدة سواء وقت عرض المسلسل أو على موقع "يوتيوب"، وكذلك على الصفحة الرسمية للقناة وعبر موقع التواصل الاجتماعي "Facebook"، لتحديد مدى تفاعل المشاهد المصري مع هذا العمل الذي جاء بعد عطش طويل وغياب للدراما التي تناقش هذه القضية المهمة.

 

واقترح حسن أن يقوم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بعمل استبيان عن مدى تأثر المشاهد بهذا العمل الدرامي، وهل ساعد على تغيير مفهوم الأسرة الكبيرة ليكون ذلك دليل استرشادي في المرحلة القادمة لإنتاج المزيد من الأعمال الدرامية والسينمائية التي تتناول القضية السكانية في مصر.

 

واضاف حسن أن هذا العمل الدرامي يأتي بعد طول غياب للأعمال الدرامية التي تتناول الزيادة السكانية حيث إن الدراما الفنية هي أحد أهم الوسائل التي تعمل على تشكيل الوعي لدى الجمهور المتلقي على اختلاف مستواه الفكري والتعليمي، وقد تم إنتاج عدد من أنجح وأبرز الأعمال الدرامية التي ناقشت أزمة الزيادة السكانية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ولعل أبرزها فيلم أفواه وأرانب والذي تم إنتاجه عام ١٩٧٦م في عهد الرئيس أنور السادات، وكان عدد السكان وقتها قد وصل إلى 36.6 مليون نسمة والآن وبعدد مرور ٤٦ عامًا على إنتاج هذا الفيلم تجاوز عدد السكان ١٠٢ مليون نسمة أي بزيادة ٦٦ مليون نسمة والشيء المثير للدهشة أن كتاب السيناريو في مصر انتبهوا إلى هذه المشكلة في الستينيات والسبعينيات وتم كتابة عدد من الأعمال الناجحة، فبخلاف فيلم “أفواه وأرانب” كان هناك فيلم “أم العروسة” ١٩٦٣م، “من أجل حفنة أولاد” 1969م، ومسلسل “عادات وتقاليد” ١٩٧٢م، “الحفيد” ١٩٧٤م، “عالم عيال عيال” ١٩٧٦م، مسلسل “وما زال النيل يجري”، الذي تم إنتاجه في أوائل التسعينيات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز